إعـلانات و بلاغات

الجزائر،14 فيفري 2017

         هذا اليوم الدراسي المخصص لـ 012 مفتش لقمع الغش التابعين لثلاثة عشر(13) مفتشية إقليمية للرقابة و ستة (06) مفتشيات على مستوى الحدود التابعة لمديرية التجارة لولاية الجزائر، حول إستعمال أجهزة القياس ، يندرج في إستراتيجية تحسين فعالية نشاط الرقابة و هذا طبقا لتوجيهات معالي السيد وزير التجارة خلال اللقاء الذي جمع إطارات القطاع يوم 07 فيفري 2017.

         إن تنظيم هذا اليوم يدخل ضمن التدابير المتخذة لتدعيم  نشاط الرقابة الميدانية المتعلقة بمطابقة المنتجات.

         تجدر الإشارة أنه تم اقتناء 250 حقيبة التفتيش في إطار برنامج عصرنة الرقابة الذي بادرت به المديرية العامة للرقابة الإقتصادية و قمع الغش ، يشكل بالتالي تعزيزا هاما للقدرات الموجودة.

         تعتبر حقيبة التفتيش وسيلة سريعة و فعالة للكشف عن الغش وتتكون من سبعة عشر(17) جهازتحليل وقياس التي تغطي مجموعة كبيرة من التحاليل الخاصة بالمواد الغذائية.

            أخذ هذا الملتقى طابع هام حيث يسمح من جهة ، بإتقان استعمال أجهزة القياس و التحاليل في الميدان ومن جهة أخرى ، توحيد منهج و طريقة الرقابة لصالح مفتشي قمع الغش.

تمحورت التدخلات الملقاة خلال هذا اليوم الدراسي حول :

  • الجوانب التنظيمية المتعلقة باستعمال حقيبة التفتيش ؛
  • عرض لسبعة عشر (17) جهاز القياس و التحاليل مع كيفيات استعمالها ؛
  • متابعة و صيانة ومعايرة هذه الأجهزة ؛
  • حصيلة استعمال أجهزة القياس على مستوى مديرية التجارة لولاية الجزائر لسنة 2016.

فيما يتعلق بالتنظيم الساري المفعول :

         يحدد استعمال أجهزة القياس و التحاليل بالأحكام المنصوص عليها في النصوص التشريعية و التنظيمية التالية :

  • قانون رقم 09-03 المؤرخ في 25 فيفري 2009 و المتعلق بحماية المستهلك و قمع الغش .
  • المرسوم التنفيذي رقم 90-39 المؤرخ في 30 يناير سنـة 1990 والمتعلق برقابة الجودة وقمع الغش، المعدل والمتمم.

         بصفة عامة، نتج عن النقاش الذي تبع هذا الملتقى العلمي و التقني تبادل هام للمعلومات حول الجانب التنظيمي المتعلق باستعمال هذه الطرق التحليلية.

الخلاصة:

         بالفعل ، إن هذا النوع من الرقابة ساهم في تحسين فعالية نشاطها  بإجراء تحاليل سريعة وبسيطة  بالإضافة إلى الفوائد التالية:

  • إقتصاد في الوقت من حيث النقل و كذا من حيث الكواشف ، مقارنة مع إجراء إقتطاع العينة ونقلها إلى المخبر قصد التحليل؛
  • تقليص مدة التحقيق من حيث التحاليل و إتخاذ القرار؛
  • تقليص الضغط على المخابر حتى يتسنى لهم إجراء خبرات و تحاليل أكثر دقة التي تتطلب وقت أكبر.

سعى هذا الملتقى إلى تعزيز و تحسين القدرات التقنية لأعوان الرقابة في مجال التحقيقات الميدانية ، مع تأكيد تعميم إستعمال حقيبة في التفتيش الروتيني.

كما ساهم هذا الملتقى في تطويركفاءات أعوان قمع الغش بطريقة إيجابية من خلال أهمية و نوعية المواضيع المتطرق إليها و كذا تبادل الأراء.

 

                                                        مدير مخابر التجارب و تحاليل الجودة

                                                             ر. بوصناجي

مواضيع ذات صلة

تواصل مع خلية الإصغــاء لــوزارة التجــارة أكتب لنا

لمساعدتك في تعاملك مع الإدارة ، والعثور على الـطرف المناسب لإيجاد حلول لإنشغــلاتك ، وتداول خدمات الوزارة إلكترونياً.

كما يمكنك التواصل معنا عبر الشبكات الإجتماعية :

مصالح الوزارة
Fermer