المبادلات التجارية

المبادلات التجارية

المصدر واج 24 فيفري 2020

الجزائر-مبادلات تجارية: أوروبا, الشريك الأساسي لسنة 2019

الجزائر- تمت أهم المبادلات التجارية للجزائر مع أوروبا خلال سنة 2019 , حيث قدرت ب 14ر58 بالمائة من الحجم الاجمالي للمبادلات, حسبما علمت "وأج"  لدى المديرية العامة للجمارك الجزائرية.

و حسب المعطيات الاحصائية لمديرية الدراسات والاستشراف للجمارك فان المبادلات التجارية بين الجزائر والدول الاوروبية بلغت 21ر45 مليار دولار خلال السنة الفارطة مقابل 96ر51 مليار دولار خلال سنة 2018 اي بانخفاض يقدر ب - 13 بالمائة.

و بذلك, تبقى بلدان أوروبا أهم شركاء الجزائر علما أن 69ر63 بالمائة من الصادرات الجزائرية و 40ر53 بالمئة من وارداتها تمت مع دول هذه المنطقة بما فيها دول الاتحاد الاوروبي.

بالفعل, بلغت صادرات الجزائر نحو البلدان الاوروبية 81ر22 مليار دولار مقابل 55ر26 مليار دولار, مسجلة بذلك انخفاضا ب -08ر14 بالمائة.

من جهتها , استوردت الجزائر من بلدان اوروبا ما قيمته 39ر22 مليار دولار مقابل قرابة 41ر25 مليار دولار, اي ما يمثل انخفاضا ب - 87ر11 بالمائة.

و تبقى كل من فرنسا و ايطاليا و اسبانيا و بريطانيا من الشركاء الأساسيين للجزائر في اوروبا , حسب نفس المصدر.

و تحتل بلدان آسيا المرتبة الثانية من حيث حجم المبادلات التجارية للجزائر بحصة قدرها 92ر23 بالمائة من القيمة الاجمالية لتبلغ 60ر18 مليار دولار مقابل 06ر19 مليار دولار, مسجلة بذلك تراجعا طفيفا ب -44ر2 بالمائة.

واقدمت الدول الاسيوية على شراء المنتجات الجزائرية بقيمة 42ر6 مليار دولار مقابل 77ر5 مليار دولار في نفس فترة المقارنة مسجلة بذلك ارتفاع قدره 28ر11  بالمئة.

الجزائر: أزيد من 57 بالمائة من المبادلات التجارية تمت مع أوروبا خلال 9 أشهر الأولى من 2019 ...

و سجلت واردات الجزائر من آسيا تراجعا بنسبة 40ر8 بالمئة لتبلغ قيمة 17ر12 مليار دولار مقابل 29ر13 بالمئة.

و حسب معطيات الجمارك الجزائرية فان الصين و الهند والسعودية و كوريا تعد من اهم شركاء الجزائر في منطقة آسيا .

و من جهة اخرى, أفادت الجمارك الجزائرية ان المبادلات التجارية بين الجزائر و بلدان العالم الاخرى (أمريكا, افريقيا, استراليا) لا تزال تسجل مستويات متدنية.

و احتلت دول القارتين الامريكيتين المرتبة الثالثة  بحصة قدرها 51ر26 بالمئة من القيمة الاجمالية للمبادلات التجارية للجزائر لتبلغ 52ر9 مليار دولار, مقابل 95ر12 مليار دولار, أي بانخفاض قدره 48ر26 بالمئة.

اما الصادرات الجزائرية نحو دول القارتين فقد انخفضت ب 85ر44 بالمئة محصلة مجموع 88ر3 مليار دولار سنة 2019, مقابل 04ر7 مليار دولار سنة 2018.

و قامت الجزائر من جهتها بمشتريات من هذه المنطقة بما قيمته 63ر5 مليار دولار مقابل 91ر5 مليار دولار, اي بانخفاض ب66ر4 بالمئة,حسب معطيات الجمارك.

و تعتبر الارجنتين و الولايات المتحدة الامريكية والبرازيل و كوبا من اهم شركاء الجزائر في المنطقة الامريكية .

 == الجزائر-افريقيا: تحسن طفيف في المبادلات التجارية ==

من جهة اخرى, اوضحت معطيات الجمارك بان المبادلات التجارية للجزائر مع الدول الافريقية لا تزال ضعيفة على الرغم من التحسن الطفيف الذي سجلته عرفت تحسنا بـ1,55% في سنة 2019  مقارنة بعام 2018. وقد بلغ مجموع المبادلات 3,51 مليار دولار مقابل 3,46 مليار دولار.

وقد قامت الدول الافريقية منها دول اتحاد المغرب العربي بشراء المنتجات  الجزائرية بمبلغ 2,17  مليار دولار مقابل حوالي 2,18 مليار دولار , بانخفاض قدره 0,56 بالمئة.

و كانت الجزائر قد استوردت من هذه المنطقة ما قيمته1,34 مليار دولار مقابل 1,27مليار دولار أي بارتفاع بلغ 16ر5 بالمائة.

و قد شكلت كل من مصر و تونس و المغرب اهم شركاء الجزائر خلال هذه الفترة.

و من جهة اخرى عرفت التبادلات التجارية بين الجزائر و منطقة اوقيانوسيا انتعاشا "ملحوظا" بنسبة 33,28 بالمائة حيث ارتفعت من 691  مليون دولار إلى920,94 مليون دولار خلال 2019.

و قد بلغت صادرات الجزائر نحو منطقة أوقيانوسيا ما قيمته  531,20 مليون دولار مقابل 248,61 مليون دولار أي بارتفاع قدره 113,67 بالمئة و استوردت من ذات المنطقة ما قيمته 389,73 مليون دولار مقابل 442,39 مليون دولار أي بانخفاض بلغت نسبته 11,90 بالمائة.

و تتمثل أهم البلدان الشريكة بمنطقة أوقيانوسيا في استراليا و نيوزيلاندا.

و قد بلغ مجموع التبادلات التجارية العالمية للجزائر مع مختلف المناطق الجغرافية  خلال 2019 ما قيمته 77,76 مليار دولار مقابل قرابة 88,13 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2018 اي بانخفاض يقدر بـ 11,77 بالمائة.

و بشكل عام فان أهم خمس زبائن الجزائر خلال 2019 هي  فرنسا و ايطاليا و اسبانيا و الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا وتركيا.

أما أهم مموني الجزائر هي الصين و فرنسا و إيطاليا و اسبانيا و ألمانيا وتركيا.

وبلغت قيمة صادرات الجزائر في 2019 قرابة 35,82 مليار دولار أي بتراجع قدره14,29 بالمائة في حين بلغت وارداتها 41,93 مليار دولار أي بتراجع قدره 9,49 بالمئة.