الوقاية خير من العلاج:
1- تمعّن في قراءة بطاقة الوسم والأسعار ولا تغفل عن التدقيق في فواتيرك وعقدك.
يلزم القانون بائعي المنتوجات والخدمات وكافة المنتجين و المستوردين بإبراز كل المعلومات التي تحتاج إليها لتختار عن وعي قبل الشراء: اطلبها فهذا حقك ومن مصلحتكـ لأن هذا يجنبك عواقب غير سارة.
2- قارن إذا تسنى لك ذلك، نوعية المواد والخدمات، خاصة إذا تعلق الأمر بسلع كثيرة أو أشغال هامة.
حاول أن تثير المنافسة بين البائعين، وليكن الفوز للأفضل!
3- اطلب الفاتورة: الفاتورة جد ضرورية: فهي من حقك، وواجب على التاجر أن يوافيك بالمعلومات المفصلة لما دفعت ثمناً مقابله، تحتاج إليها عندما تستعمل الضمان أو تطالب بتعويض عن ضرر ما يحدث لك.
4- تصليح، أشغال، خدمات ما بعد البيع: قبل أن تسلم سيارتك للمصلّح أو تقوم بتجهيز مطبخك، أطلب كشفاً للسعر حتى تتمكن من اتخاذ قرارك عن دراية و المطالبة بكشف آخر للمقارنة. بفضل الفاتورة تجنّب نفسك العواقب غير السارة!
5- السعر يعني أيضاً النوعية: غالباً ما يعتقد المرء أنه أنجز صفقة مربحة عندما يشتري بالتخفيض، لكنه كثيرا ما يكتشف أنه أخطأ الحساب. بحيث أن الاحتمال كبير أن تكون السلعة التي اشتريت بثمن بخس مغشوشة، إذ سرعان ما تصاب بعطب في غياب أي ضمان. فيستلزم تغييرها أو شراء أخرى، فتكون النتيجة أننا دفعنا ثمناً أكبر مما كنا سندفعه لو أننا اخترنا منذ البداية سلعة أغلى لكن ذات جودة عالية.
6- احتفظ بالفواتير والعقود وكشوف الأسعار بعناية...
وكذا على تعبئة أو غلاف المنتوجات التي توّد استبدالها، لأنك ستكون بحاجة إليها عند المطالبة بحقك.
لديك حقوق: دافع عنها
7- استعمل الضمان: إن الشهادة التي يجب على التاجر أن يسلمها لك مع السلعة هي "إضافة" من شأنها أن تساعدك على الحصول على حقك. ولكن حتى من دونها يمكنك الاستفادة من الضمان القانوني في حالة ما إذا أصيب الجهاز الذي اشتريته مؤخرا بعطب ما، شريطة أن تحتفظ بالفاتورة أو تذكرة الدفع.
8- اطلب المساعدة: تعتبر جمعيات حماية المستهلكين أحسن حليف للمستهلكين. فهي قريبة منك ومستعدة لتقديم الإرشادات الأولية لك، لتمكنّك من تحقيق مساعيك. وتتمثل هذه الإرشادات بتوفير الأدلة القانونية ومساعدتك على تكوين ملفك، والاتصالات الضرورية، ومرافقتك في حالة وقوع نزاع قضائي.
يسهر أعوان مصالح حماية المستهلكين وقمع الغش على احترام النصوص، بضمان الرقابة والتفتيش واتخاذ التدابير الوقائية لحماية السوق (حجز، سحب المنتوج، الغلق، الخ...) وفرض غرامات، وإبلاغ العدالة، وغيرها من التدابير.
9- استهلك بوعي المواطن: إن التحلي باليقظة وتوخي الحذر يومياً يجعلك قدوة لأطفالك وجيرانك، وبذلك ستساهم في تغيير العادات.
10- و خاصة، إذا كنت، علاوة على ذلك، صاحب حق ويمكنك التصرف، فإن القيام بذلك من شأنه أن يفيدك ويقدم خدمة للاقتصاد الوطني بأكمله.