في اطار انعقاد الدورة الرابعة عشرة ( الـ 14)، لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية، المنعقدة حاليا في نيروبي، تدخل باسم الجزائر، اليوم الثلاثاء 19 جويلية السيد، بختي بلعايب، وزير التجارة، حيث أشار بأنه بالنسبة للجزائر فإن البعد التنموي الذي كرّس في برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، وبالفعل خلال الـ 15 سنة الأخيرة فإن الجزائر، جنّدت موارد هائلة قصد تطوير نسيج الهياكل القاعدية الضامنة لشروط التنمية المستدامة، وذلك بفضل اقتصاد متنوع وخارج المحروقات.
وفي هذا الإطار، فان جهود الدولة مستمرة من أجل اقتصاد وطني، يتماشى مع إمكانياتنا وفي جميع الميادين.
إنّ الجزائر، تولي أهمية كبيرة لتثمين مواردها البشرية، وخاصة الشباب بفضل تضامن كل القوى الحيّة للأمة خدمة لكل الشرائح الاجتماعية.
كما أشار السيد الوزير، بأن الجزائر ووعيا منها بتفاعل التنمية والديمقراطية، عزّزت الانفتاح السياسي بإصلاحات اقتصادية كرّست في التعديل الدستوري، الأخير لهذه السنة الذي عزّز الديمقراطية، وحسن الحكامة بالجزائر.
كما أكد الوزير، في النهاية بأن التجارة تشكل أحد وسائل تحقيق النمو الذي توليه الجزائر أهمية قصوى، وتسعى للاندماج في النظام التجاري متعدد الأطراف الذي يبقى الإطار الأمثل للتبادلات التجارية وإذهار الأسواق، وتنوع الشركاء.