إعـلانات و بلاغات

التوقيع على بروتوكول اتفاق متعلق بإنشاء مجلس أعمال جزائري-مالي

وقع الاتفاق يوم الأحد على هامش زيارة العمل التي يقوم بها، منذ السبت الماضي إلى العاصمة المالية وزير التجارة محمد بن مرادي على رأس وفد رسمي مكون من 89 متعاملا اقتصاديا للمشاركة في معرض باماكو الدولي الذي ينظم من 13 إلى 29 يناير الجاري.

و قد تم اختيار الجزائر لتكون "ضيف شرف"  المعرض الذي تم افتتاحه يوم السبت من طرف الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا.

و بعد تدشين المعرض و قبيل افتتاح اليوم المخصص للجزائري واصل السيد بن مرادي سلسلة الاجتماعات المبرمجة على هامش التظاهرة حيث استقبل يوم الأحد من طرف وزير المالية المالي الذي "أكد له على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

و خلال اللقاء، تم التطرق إلى مسائل متعددة مرتبطة بالضمان المالي للتعاملات و خاصة الجانب المتعلق بضمان التمويلات البنكية المالية الموجهة للاستثمارات الجزائرية المبرمجة في قطاع الطاقة.

و خصصت ظهيرة الأحد لافتتاح يوم الجزائر بحضور وزير التجارة المالي و الذي  شهد انعقاد منتدى رجال الأعمال ضم أكثر من 200 متعاملا اقتصاديا من البلدين.

و أكد وزيرا البلدين في خطابيهما الافتتاحيين على ضرورة رفع المستوى الحالي للمبادلات الذي يبقى "دون الالتزامات السياسية للدولتين و لتطلعات الشعبين".

و كشف السيد بن مرادي في كلمته أمام المتعاملين الاقتصاديين أن المحادثات التي جرت خلال الزيارة سمحت بإرساء أسس تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات التي تزخر بقدرات هامة في البلدين.

و عقب مداخلة الوزيرين، تم التوقيع على بروتوكول اتفاق حول إنشاء مجلس أعمال جزائري-مالي قبل أن يتم الشروع في لقاءات أعمال (بي-تو-بي) تدوم من 14 إلى 18 يناير الجاري.

و كان السيد بن مرادي قد استقبل السبت الماضي من طرف الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، حيث أبلغه رسالة أخوية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كما تطرق معه إلى العلاقات الممتازة الجزائرية المالية ,معربا له عن إرادة الجزائر القوية لدعم هذه العلاقة أكثر فأكثر.

و استقبل السيد بن مرادي من طرف الوزير الأول المالي سومويلو بوباي مايغا كما استقبل من طرف نظيره المالي الذي تباحث معه سبل دعم التبادل التجاري وتعزيزه و كذا من طرف وزير الشؤون الخارجية المالي تيمان هوبرت كوليبالي.

و أبرز السيد بن مرادي خلال هذه اللقاءات  العلاقات النوعية  السياسية و التاريخية التي تجمع البلدين،  معربا للسلطات المالية عن "إرادة الجزائر القوية لدعم و تقوية  العلاقات التجارية و الاقتصادية و التي تبقى أساس  كل تطور و رفاه لشعبي  البلدين".

مواضيع ذات صلة

تواصل مع خلية الإصغــاء لــوزارة التجــارة أكتب لنا

لمساعدتك في تعاملك مع الإدارة ، والعثور على الـطرف المناسب لإيجاد حلول لإنشغــلاتك ، وتداول خدمات الوزارة إلكترونياً.

كما يمكنك التواصل معنا عبر الشبكات الإجتماعية :

مصالح الوزارة
Fermer